افتتح السيّد أحمد عظوم وزير الشّؤون الدّينية صباح يوم الاثنين 09 افريل 2018 بأحد نزل مدينة الحمامات الندوة الوطنية للوعاظ حول موضوع " آليات التصدي للفكر التكفيري ورهانات الارتقاء بالشأن الديني" والتي تنظمتها الوزارة بالتعاون مع المعهد الأعلى للشريعة

وتحدث الوزير في كلمة بالمناسبة على برنامج الوزارة الذي أعدته بخصوص مكافحة الإرهاب مؤكدا أنه عمل يومي متواصل لا يرتبط بمدة زمنية محددة وشدد على أهمية دور الوعاظ في مختلف مجالات عملهم في مكافحة الإرهاب ونشر القيم السمحة. وأوصى السيد أحمد عظوم بتكثيف الجهود في الغرض معبرا عن تفهمه لصعوبات عملهم.

وأشار السيد الهادي روشو مدير المعهد الأعلى للشريعة من جهته إلى البرنامج الثري الذي يعمل عليه المعهد الأعلى الشريعة من أجل مزيد تطوير أداء الوعاظ وأئمة الخطابة وأئمة الخمس معتبرا أن هذه الندوة جزء من برنامجهم الذي يتجاوز حدود المعهد ليمتد إلى المناطق الداخلية

وترأس الدكتور منير بن جمور مستشار وزير الشرون الدينية الجلسة العلمية الأولى وكان عنوانها " تشخيص الظاهرة" وتخللتها مداخلات عن ظاهرة التكفير.

* الوقاية والعلاج قدمتها الأستاذة روضة بيوض .

* أسباب انتشار ظاهرة التكفير وآليات التصدي تقديم القاضي نزار الشوك .

وقدم السيد حكيم عمايري مستشار وزير الشؤون الدينية عرضا عنوانه: "استراتيجية وزارة الشؤون الدينية في مكافحة الإرهاب" تحدّث فيه عن برنامج الوزارة في مكافحة الإرهاب انطلاقا من الناشئة في الكتاتيب ووصولا إلى تطوير الخطاب الديني في بيوت الله وفي وسائل الإعلام إضافة إلى حماية الشباب من كل أشكال التطرف .

أمّا الجلسة العلمية الثانية فقد التأمت صباح يوم الثلاثاء 10 أفريل الجاري تحت عنوان: "سبل العلاج من الفكر التكفيري" برئاسة الدكتور محمد الشتيوي، وقدم خلالها:

* الدكتور عبد القادر النفاتي: " الردود العلمية على شبهات الجماعات التكفيرية".

* الدكتور محمد الناجم الوهيبي: "دور الخطبة الجمعية والدروس التوعوية في نشر ثقافة الاعتدال والوسطية".

* الدكتور منير بن جمور: "الوسطية في الإسلام وأثرها في نشر ثقافة الاعتدال".

* الدكتور محمد بوزغيبة: " المدرسة الزيتونية وأثرها في تأسيس خطاب ديني معتدل".

ألبوم صوراليوم الأول لندوة "آليات التصدي للفكر التكفيري ورهانات الارتقاء بالشأن الديني"

ألبوم صوراليوم الثاني لندوة "آليات التصدي للفكر التكفيري ورهانات الارتقاء بالشأن الديني"