ندوة علميّة: "المسجد بين الوظيفة والتوظيف"
ندوة علميّة: "المسجد بين الوظيفة والتوظيف"
نظمت وزارة الشّؤون الدينيّة صباح اليوم الثّلاثاء 01 أوت 2017 بأحد نزل العاصمة ندوة علميّة تحت عنوان " المسجد بين الوظيفة والتوظيف"، وافتتحها السيّد أحــمد عظّوم وزيــر الشؤون الدينيّة بحضور ومشاركة العديد من الشخصيات العلمية والأكاديمية والوعاظ والأئمة الخطباء.
وأكد الوزير في كلمته على أنّ الشّأن الديني مسؤولية جماعية .. وأن المساجد جعلت للعبادة ولنشر الفكر المستنير وتلقين السلوك القويم وتعليم قواعد الإسلام مفيدا بأن " وزارة الشّؤون الدّينية تعمل على تحفيز الإطارات الدينية والارتقاء بمهاراتهم الاتصالية و تحسين الخطاب الديني، إضافة إلى التكوين المستمر وتعيين الكفاءات من الأئمة وتطوير وظيفة المسجد حتى يكون مصدرا مركزيا لبث روح الاعتدال والوسطية مؤكدا على أهمية دور المواطن والمجتمع المدني والإعلام في حماية المجتمع من كل ما من شأنه أن يهدد أمنه.
وتخلّلت النّدوة جلسة علمية أولى حول محور "المنحى التأصيلي لوظيفة المسجد" (مقاربة شرعية وقانونية) برئاسة الدكتور منير رويس، وجلسة علمية ثانية تمحورت حول "تجليات الوظيفة والتوظيف (مقاربة تاريخية وواقعيّة) وترأّسها الدكتور عفيف الصبابطي.
هذا وشارك المتدخلون بالنقاش وتطرقوا إلى مواضيع تخصّ نقص التكوين لدى الأئمة وكيفية تحييد الجوامع والمساجد عن كل توظيف سياسي ونوعية الخطاب الديني الذي يحتاجه الشباب وكيفية تطويره ومدى علاقة الإرهاب والتطرف بالخطاب الديني ...
ألبوم صور الندوة العلميّة: "المسجد بين الوظيفة والتوظيف"